البحرية الإسرائيلية تعتقل 7 صيادين فلسطينيين قبالة سواحل غزة

البحرية الإسرائيلية تعتقل 7 صيادين فلسطينيين قبالة سواحل غزة

اعتقلت عناصر تابعة للبحرية الإسرائيلية، اليوم الاثنين، 7 صيادين فلسطينيين، وقامت بمصادرة مركبهم قبالة سواحل مدينة غزة.

وقال أحد الصيادين، إن البحرية الإسرائيلية لاحقت أحد مراكب الصيد وعلى متنه سبعة صيادين قبالة شواطئ منطقة السودانية شمال غرب مدينة غزة، وقامت باعتقالهم واقتادتهم إلى ميناء أسدود الإسرائيلي القريب من غزة واستولت على مركبهم، وأطلقت النار وفتحت خراطيم المياه صوب المركب وأجبرت الصيادين على النزول في مياه البحر، بحسب وكالة أنباء "وفا" الفلسطينية.

وأفاد مركز الميزان لحقوق الإنسان في غزة في تقرير حديث له بأن عدد الانتهاكات الإسرائيلية خلال العام الماضي ضد الصيادين في القطاع بلغ 333 انتهاكا شملت عمليات إطلاق نار واعتقال وتخريب معدات صيد.

ووجه المركز الحقوقي الاتهام للسلطات الإسرائيلية قوات بتعمد الاستمرار في تقليص مساحات الصيد أمام الصيادين الفلسطينيين بشكل يومي، وصولا في بعض الأوقات إلى منع النشاط البحري، مشيرا إلى تخريب المراكب والاستيلاء عليها ومصادرتها واعتقال من فيها، دون اعتبار للمواثيق الدولية في مجال حقوق الإنسان.

وتستمر شكوى الصيادين الفلسطينيين في غزة، الذين يزيد عددهم على أربعة آلاف، من فرض سلطات إسرائيل قيودا مشددة على عملهم ضمن حصارها للقطاع الساحلي المستمر منذ منتصف عام 2007.

 

جهود دولية لحل الصراع

وأكد الأمين العام للأمم المتحدة، “أنطونيو غوتيريش”، ضرورة تكثيف الجهود الدولية لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بما يتماشى مع قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي والاتفاقيات الثنائية، بحسب موقع أخبار الأمم المتحدة.

وقال "غوتيريش": "لا تزال الأوضاع في الأرض الفلسطينية -بما فيها القدس الشرقية- تمثل تحديا كبيرا للسلم والأمن الدوليين، ولم يتحقق الوعد باستقلال الدولة الفلسطينية بعد".

وأكد أن الهدف يظل دولتين؛ إسرائيل وبجانبها دولة فلسطينية مستقلة وديمقراطية وقابلة للحياة، تعيشان جنباً إلى جنب في سلام داخل حدود آمنة ومعترف بها، وذلك على أساس حدود ما قبل عام 1967، مع القدس عاصمة مشتركة لكل من الدولتين.

 

صراع فلسطيني إسرائيلي

ولا يزال الصراع قائماً بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بعد جولات طويلة من المفاوضات التي باءت بالفشل ولم تصل إلى حل بناء الدولتين، والذي أقر عقب انتهاء الحرب العربية الإسرائيلية عام 1967، حيث تم رسم خط أخضر يضم الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية كحدود لدولة فلسطين.

وسيطرت إسرائيل على الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية في عام 1967، وضمت القدس الشرقية لاحقاً في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي، والتي يعيش فيها أكثر من 200 ألف مستوطن إسرائيلي، فضلاً عن 300 ألف فلسطيني.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية